الرئيسية
أحدث الصور
من طرف مانشستر يونايتد - برشلونة ... يوم الحقيقة والحساب
نيقوسيا - ا ف ب - تتجه أنظار الملايين حول العالم اليوم الى استاد «ويمبلي» الجديد في العاصمة الانكليزية لندن حيث المواجهة الملتهبة بين برشلونة الاسباني ومانشستر يونايتد الانكليزي في نهائي دوري ابطال اوروبا لكرة القدم.
ستجمع المواجهة بين فريقين سطع نجمهما محليا وقاريا هذا الموسم، اذ نجح برشلونة بالتفوق في الدوري الاسباني على ريال مدريد محرزا لقب الـ«ليغا» للموسم الثالث على التوالي، في حين أحرز «يونايتد» لقب الـ«برميير ليغ» للمرة 19 في تاريخه لينفرد بالرقم القياسي الذي كان يتقاسمه مع ليفربول.
وسيعود برشلونة الى الملعب الذي توج فيه بلقبه الاول في المسابقة الام العام 1992 لكن بحلته الجديدة، والامر ذاته ينطبق على مانشستر الذي احرز لقبه الاول في المسابقة على هذا الملعب ايضا العام 1968.
وسيخوض مانشستر النهائي للمرة الخامسة في تاريخه. أما برشلونة فيخوضها للمرة السابعة.
وبحال فوزه في مباراة اليوم، سيدخل برشلونة بين نخبة الاندية التي سيطرت على البطولة القارية في فترات معينة، على غرار ريال مدريد في خمسينات القرن الماضي، وأياكس الهولندي وبايرن ميونيخ الالماني في السبعينات، وميلان الايطالي في نهاية الثمانينات، كونه احرز البطولة مرتين في الاعوام الستة الاخيرة.
وعلى رغم الفارق الكبير في خبرة مدربي الفريقين، الا ان الاسكتلندي اليكس فيرغوسون (69 عاما) هو انجح مدرب في تاريخ الكرة الانكليزية، في حين قدم جوسيب غوارديولا (40 عاما) نجاحا منقطع النظير مع برشلونة في المواسم الثلاثة الماضية.
ويأمل فيرغوسون ان يصبح ثاني مدرب يتوج باللقب في ثلاث مناسبات.
أما غوارديولا، فيأمل في رفع الكأس للمرة الثانية كمدرب بعد 2009 علما انه توج باللقب في 1992 كلاعب.
وقدم برشلونة رحلته الى لندن الى مساء الثلاثاء بدلا من الخميس، بسبب سحابة الرماد المنبعثة من بركان غريمسفوتن الايسلندي.
وقد يملك «يونايتد» افضلية نسبية كونه يخوض المباراة في بلاده.
وستكون الانظار شاخصة نحو الارجنتيني ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم 2009 و2010، وصاحب الهدف الثاني لبرشلونة منذ عامين في روما، ومتصدر ترتيب هدافي المسابقة بـ11 هدفا، وهو بحاجة لهدف واحد ليعادل رقم الهولندي رود فان نيستلروي (12 هدفا).
واعتبر ميسي (23 عاما) ان نهائي اليوم سيكون مختلفا عن نهائي 2009 وبأن المباراة ستكون اكثر تقاربا في الاداء مما كان عليه الوضع في مواجهة ملعب روما: «الذكريات الجميلة التي اختبرناها في روما اصبحت من التاريخ الان ونهائي ويمبلي سيكون مختلفا تماما».
وسيكون ميسي امام مهمة تخطي حائط مانشســـــتر الدفــــاعي المكــــــون مــــــن الصـــــــربي نيـــــــمانـــيا فيديتش وريو فرديناند.
واكد فيرغوسون ان فريقه يملك الحل الذي يخوله التعامل مع ميسي وذلك بعدما عانى مانشستر الامرين للتعامل معه عندما تواجه الفريقان في روما. وشدد على ان فريقه لن يسمح لنفسه بحصر اهتمامه بالدفاع على ميسي واهمال النجوم الاخرين، مضيفا: «لعبنا ضد برشلونة في ثلاث مناسبات بوجود ميسي. هناك دائما حل لكل لاعب جيد. يملكون لاعبين جيدين اخرين، والامر ذاته ينطبق علينا، ولهذا السبب ستكون المباراة مثيرة جدا. انا متأكد من ان برشلونة يعي هذا الامر ايضا».
وسيتولى جيرار بيكيه (24 عاما) حماية المنطقة الخلفية لبرشلونة بعد ان لعب مع مانشستر يونايتد عندما كان في الـ17 من عمره، لكنه نجح منذ عودته الى برشلونة العام 2008 في فرض نفسه من الركائز الاساسية للفريق والمنتخب الاسباني الذي توج الصيف بلقبه المونديالي الاول.
ويبرز في الدفاع الكاتالوني ايضا البرازيلي دانيال الفيش وكارليس بويول والحارس فيكتور فالديس، علما بأن الاخيرين كانا اساسيين في نهائي 2006 امام ارسنال.
من جهة «يونايتد»، سيكون الاعتماد هجوميا على واين روني والمكسيكي خافيير هرنانديز «تشيتشاريتو» الذي كانت بصماته واضحة في ختام الدوري الانكليزي.
وتحدث الارجنتيني خافيير ماسكيرانو الذي يعرف مانشستر جيدا كونه لعب في الدوري الانكليزي مع ليفربول، عن خطر ثنائي الهجوم روني-تشيتشاريتو في مانشستر، قائلا: «يمنحهم تشيتشاريتو العمق الهجومي وروني الاستحواذ على الكرة».
وسيسدل الحارس الهولندي ادوين فان در سار (40 عاما) الستار على مسيرة كروية بدأت قبل 20 عاما، وهو يمني النفس بـ«احساس رائع اخير» من خلال رفع الكأس الاوروبية للمرة الثالثة في مشواره والثانية مع «الشياطين الحمر» بعد 2008.
وسيخوض فان در سار النهائي الخامس له في المسابقة.
وتمحورت تصريحات لاعبي الفريقين حول قدرة برشلونة على ممارسة هوايته المعهودة بتمرير الكرة باستمرار والاستحواذ عليها بين لاعبي وسطه شافي هرنانديز واندريس انييستا، والطريقة التي سيواجهه فيها «يونايتد».
وقال دافيد فيا مهاجم برشلونة: «انهم فريق يحب الاستحواذ على الكرة ولن يسعى لتدمير طريقة لعبنا بل لفرض اسلوب لعبه. الفريق الذي سينجح في الاستحواذ على الكرة خلال النهائي سيكون الاقرب للفوز».
وتطرق زميله سيرجيو بوسكيتس عن اسلوب لعب الطرفين، قائلا: «نحن فريقان نتمتع بأسلوب لعب محدد. نحب الاستحواذ على الكرة والفريقان سيسعيان للحصول عليها وعندما نخسر الكرة نعمل بجهد كبير جدا لاستعادتها».
ورأى بوسكيتس ان فيرغوسون «يملك فريقا مهاجما لكنه قد يلجــــأ الى تشــــكيلة اكـــثر دفـــــاعـية».
من هنا وهناك
• بعد يومين قضاهما فريق برشلونة في فندق «ذا غروف»، انتقل اللاعبون إلى فندق «ويندهام غران هوتيل» في تشلسي حيث سيبقى الفريق حتى غد الاحد.
• تصدر المكسيكي خافيير هرنانديز «تشيشاريتو» هداف مانشستر يونايتد والأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة عناوين الصحف الرياضية في المكسيك.
وحملت صحيفة «إستو» في صفحتها الأولى صورة لـ«تشيشاريتو» وهو يرفع ذراعيه عاليا ويشير بأصبعيه السبابة إلى السماء. وفي الصفحة الأخيرة وضعت صورة لميسي وهو يقوم بالإشارة نفسها، معلقة بأن «كلاهما يطلب المجد».
وأبرزت الصحيفة: «لا أحد يتحدث عن شيء آخر الا دوري الأبطال. نهائي السبت لا يزال يخلق اهتماما أكبر واللاعبان سيكون لهما دور حاسم».
الصفحة الرئيسية لصحيفة «إكسيلسيور» حملت صورة للاعبين من الظهر، وهما يرتديان الزي المميز للفريقين.
وباتت المباراة محور اهتمام اللاعبين والمدربين في المكسيك.
وكان ادواردو هرنانديز مدير اعمال «تشيشاريتو» أعلن بأن لا نية للاخير بالانتقال الى ريال مدريد الاسباني كونه سعيدا جدا في صفوف فريقه الحالي.
• أكد مايكل كاريك نجم مانشستر يونايتد أن هناك خليطاً بين مشاعر الإثارة والعصبية قبل ساعات من المواجهة المرتقبة: «إنها مناسبة ضخمة، ذات ربحية هائلة، ونحن نتطلع لها. علينا فقط أن نلعب وفقا لقوتنا المعهودة ونحاول الفوز»، وتابع: «ينبغي علينا احترام قوة برشلونة لأنه فريق مذهل لكننا نشعر بأننا فريق جيد للغاية. وعندما نلعب بشكل جيد يصعب على أي فريق الحاق الهزيمة بنا».
• اعرب الكوري الجنوبي بارك جي سونغ عن أمله في أن يكون لعاملي الأرض والجمهور مفعول السحر لفريقه مانشستر يونايتد.
وأوضح: «تقام المباراة في إنكلترا. برشلونة يلعب بعيدا عن حدوده. خضنا الكثير من المباريات في «ويمبلي» وذلك يمنحنا الشعور بأننا نلعب على ملعبنا»، وتابع: «إذا فزنا، سيكون أمرا رائعا، إنه حلم بالنسبة لي لكن ينبغي علي أن أبذل قصارى جهدي لتحقيق الحلم».
•اختار متصفحو الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم امس 11 لاعبا لمنتخب العام في أوروبا يضم ثلاثة من برشلونة وثلاثة من مانشستر يونايتد.
وضمت القائمة اندريس انييستا وميسي وجيرارد بيكيه من برشلونة، ادوين فان در سار، راين غيغز ونيمانيا فيديتش من مانشستر يونايتد.
وشملت القائمة خمسة لاعبين آخرين هم مارسيلو ومسعود أوزيل (ريال مدريد) وسرنا (شاختار دونيتسك) وغاريث بايل (توتنهام) وراوول غونزاليز (شالكه).
• ما زال حارس المرمى الدنماركي المعتزل بيتر شمايكل حريصا على متابعة مسيرة فريقه السابق مانشستر يونايتد وهو يتطلع بلهفة شديدة الى مباراة اليوم.
ويأمل شمايكل في أن ينجح «تشيشاريتوس» في التفوق على ميسي وقال: «حبة البازلاء الشاب (لقب اللاعب المكسيكي) يؤدي المهمة بالنسبة لنا. إنه لاعب رائع. من النادر أن تجد لاعبا يترك هذا الانطباع الرائع في موسمه الأول. قلنا من البداية إنه يشبه النروجي أولي غونار سولسكيار الذي نال إعجاب الجميع في أول مواسمه».
ويعتقد شمايكل بأن مباراة اليوم ستكون «النهائي الحلم» بين «أفضل فريقين في العالم»، وأوضح: «هذا النهائي هو ما تمنيناه منذ بداية الموسم».
• وصف المدرب الانكليزي تيري فينابلز المباراة النهائية بأنها «مواجهة بين العمالقة»، وقال: «إذا كان هناك من يستطيع الصمود أمام برشلونة فإنه مانشستر يونايتد».
أرقام ووقائع
• هذا اللقاء الـ11 بين الفريقين اوروبيا وخرج الطرفان فائزين ثلاث مرات مقابل 4 تعادلات. لم ينجح اي فريق في تحقيق فوزين متتاليين في المواجهات التي جمعتهما. خرج برشلونة فائزا من النهائي الاخير في 2009 ضمن دوري الابطال، في حين فاز مانشستر في النهائي الاخر الذي جمعهما في 1991 في نهائي كأس الكؤوس الاوروبية.
• كان الكاميروني صامويل ايتو (10) والارجنتيني ليونيل ميسي (70) صاحبي هدفي النهائي الذي جمع الفريقين في نهائي 2009.
• تشكيلة الفريقين في نهائي 2009: برشلونة: فالديس، بويول، توريه، بيكيه، سيلفينيو، تشافي، بوسكيتس، انييستا (بدرو 90)، ايتو، ميسي وهنري (كيتا 72). مانشستر يونايتد: فان در سار، اوشي، فرديناند، فيديتش، ايفرا، بارك (برباتوف 66)، اندرسون (تيفيز 46)، كاريك، غيغز (سكولز 75)، رونالدو وروني.
• فاز الاسكتلندي اليكس فيرغوسون، مدرب «يونايتد»، بلقبه القاري الاول مع مانشستر العام 1991 على حساب برشلونة بالذات عندما تغلب عليه 2-1 في نهائي كأس الكؤوس الاوروبية حين كان كارلوس بوسكيتس، والد مدافع الفريق الحالي سيرجيو بوسكيتس، حارس برشلونة في تلك المباراة. وكانت تلك المرة الثانية التي يحرز فيها فيرغوسون كأس الكؤوس الاوروبية بعد 1983 عندما قاد ابردين الاسكتلندي للفوز بها على ريال مدريد الاسباني 2-1.
• سجل الويلزي راين غيغز وبول سكولز هدفين في المباراة التي جمعت الفريقين في دور المجموعات من دوري الابطال (3-3) في سبتمبر 1998 على ملعب «اولدترافورد». وكان سكولز الذي سجل هدف المباراة التي جمعت الطرفين في اياب نصف نهائي 2008 (صفر-صفر ذهابا)، سجل بدايته في دوري الابطال امام برشلونة (2-2 في دور المجموعات) في اكتوبر 1994. كما لعب في تلك المواجهة (2-2 ذهابا و4 -صفر ايابا لمصلحة برشلونة) غيغز ومدرب برشلونة الحالي جوسيب غوارديولا.
• يسعى برشلونة ومانشستر الى لقبهما الرابع، والفائز اليوم سيصبح على المسافة ذاتها من اياكس الهولندي وبايرن ميونيخ الالماني، وخلف ريال مدريد الاسباني (9) وميلان الايطالي (7) وليفربول الانكليزي (5).
• سجل برشلونة في نهائي المسابقة (3 انتصارات و3 هزائم): 1960-1961: خسر امام بنفيكا 2-3، 1985-1986: خسر امام شتيوا بوخارست الروماني بركلات الترجيح صفر- 2 (تعادلا صفر-صفر في الوقتين الاصلي والاضافي)، 1991-1992: فاز على سمبدوريا 1 -صفر بعد التمديد، 1993-1994: خسر امام ميلان صفر- 4، 2005-2006: فاز على ارسنال 2-1، 2008-2009: فاز على مانشستر يونايتد 2 -صفر.
• سجل مانشستر في النهائي (3 انتصارات وهزيمة واحدة): 1967-1968: فاز على بنفيكا 4-1 بعد التمديد، 1998-1999: فاز على بايرن ميونيخ 2-1، 2007-2008: فاز على تشلسي بركلات الترجيح 6-5 (تعادلا 1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي)، 2008-2009: خسر امام برشلونة صفر- 2.
• اذا توج مانشستر سيتشارك فيرغوسون مع مدرب ليفربول بوب بايسلي (1977 و1978 و1981) كأكثر المدربين تتويجا باللقب.
• احتضن ملعب ويمبلي السابق خمس مباريات نهائية في المسابقة وكان الانكليز طرفا في اثنتين منها وخرج فائزين: 1963: فاز ميلان على بنفيكا 2-1، 1968: مانشستر يونايتد - بنفيكا 4-1 بعد التمديد، 1971: اياكس - باناثينايكوس 2 -صفر، 1978: ليفربول - بروج 1 -صفر
1992: برشلونة - سمبدوريا 1 -صفر بعد التمديد.
• سجل مدير مانشستر الحالي بوبي تشارلتون هدفين في نهائي 1968، مساهما بشكل اساسي بقيادة مانشستر ليصبح اول فريق انكليزي يتوج باللقب.
• كما كانت حال مانشستر العام 1968، احتاج برشلونة الى التمديد في نهائي 1992 امام سمبدوريا ليخرج فائزا بهدف سجله الهولندي رونالد كومان من ركلة حرة في الدقيقة 112 في مباراة شارك خلالها غوارديولا الذي كان في الحادية والعشرين من عمره، وهو كان ايضا ضمن الفريق الذي خسر نهائي 1994 امام ميلان (صفر- 4).
• بقيادته برشلونة للفوز على مانشستر في نهائي 2009، اصبح غوارديولا سادس من يتوج باللقب كمدرب ولاعب بعد مواطنه ميغيل مونيوز والايطالي جوفاني تراباتوني والهولندي يوهان كرويف والايطالي كارلو انشيلوتي والهولندي فرانك رايكارد.
• كان غوارديولا في السابعة من عمره عندما خاض فيرغوسون مباراته الاوروبية الاولى كمدرب وذلك في الموسم 1978-1979 مع ابردين حين كان الاسكتلندي في الـ36.
• اصبح فيرغوسون العام 2008 ثاني اكبر مدرب يتوج باللقب (66 عاما و142 يوما) بعد البلجيكي رايموند غوثالز الذي قاد مرسيليا الفرنسي للقب على حساب ميلان العام 1993 وهو يبلغ 71 عاما و232 يوما، متفوقا على الانكليزي جو فاغان الذي قاد ليفربول الى لقب 1984 حين كان يبلغ 64 عاما و78 يوما.
• لعب مانشستر تسع مباريات على ملعب ويمبلي الجديد واحتكم الى ركلات الترجيح في خمس منها.
• هذا النهائي الـ11 في المسابقة الذي يضم فريقا يلعب على ارض بلده، وانتهت سبع من المباريات العشر السابقة لمصلحة «المضيف»: ريال مدريد (1957)، ميلان (1965)، مانشستر يونايتد (1968)، اياكس (1972)، ليفربول (1978)، يوفنتوس (1996) وبوروسيا دورتموند (1997)، فيما خسر كل من ريمس الفرنسي (1956)، روما (1984) وبرشلونة (1986).
• سيتواجه مدافع برشلونة جيرار بيكيه مع فريقه السابق مانشستر للمرة الثانية في نهائي المسابقة بعد 2009، وهو التحق بـ«الشياطين الحمر» العام 2004 بعد سبعة اعوام في اكاديمية برشلونة قبل ان يعود للاخير في 2008.
• يبحث حارس مانشستر الهولندي ادوين فان در سار عن انهاء مسيرته بلقب ثالث في المسابقة بعد ان توج بلقبه الاول قبل 16 عاما (1995 مع اياكس)، علما ان المدافع الأيطالي السابق باولو مالديني يحمل الرقم القياسي من حيث اطول مدة بين اللقب الاول والاخير (1989 و2007).
السجل الذهبي
1956: ريال مدريد الاسباني
1957: ريال مدريد الاسباني
1958: ريال مدريد الاسباني
1959: ريال مدريد الاسباني
1960: ريال مدريد الاسباني
1961: بنفيكا البرتغالي
1962: بنفيكا البرتغالي
1963: ميلان الايطالي
1964: انترميلان الايطالي
1965: انترميلان الايطالي
1966: ريال مدريد الاسباني
1967: سلتيك الاسكتلندي
1968: مانشستر يونايتد الانكليزي
1969: ميلان الايطالي
1970: فيينورد الهولندي
1971: اياكس الهولندي
1972: اياكس الهولندي
1973: اياكس الهولندي
1974: بايرن ميونيخ الالماني
1975: بايرن ميونيخ الالماني
1976: بايرن ميونيخ الالماني
1977: ليفربول الانكليزي
1978: ليفربول الانكليزي
1979: نوتنغهام الانكليزي
1980: نوتنغهام الانكليزي
1981: ليفربول الانكليزي
1982: استون فيلا الانكليزي
1983: هامبورغ الالماني
1984: ليفربول الانكليزي
1985: يوفنتوس الايطالي
1986: شتيوا بوخارست الروماني
1987: بورتو البرتغالي
1988: ايندهوفن الهولندي
1989: ميلان الايطالي
1990: ميلان الايطالي
1991: رد ستار اليوغوسلافي
1992: برشلونة الاسباني
1993: مرسيليا الفرنسي
1994: ميلان الايطالي
1995: اياكس الهولندي
1996: يوفنتوس الايطالي
1997: دورتموند الالماني
1998: ريال مدريد الاسباني
1999: مانشستر يونايتد الانكليزي
2000: ريال مدريد الاسباني
2001: بايرن ميونيخ الالماني
2002: ريال مدريد الاسباني
2003: ميلان الايطالي
2004: بورتو البرتغالي
2005: ليفربول الانكليزي
2006: برشلونة الاسباني
2007: ميلان الايطالي
2008: مانشستر يونايتد
2009: برشلونة الاسباني
2010: انترميلان الايطالي
نيقوسيا - ا ف ب - تتجه أنظار الملايين حول العالم اليوم الى استاد «ويمبلي» الجديد في العاصمة الانكليزية لندن حيث المواجهة الملتهبة بين برشلونة الاسباني ومانشستر يونايتد الانكليزي في نهائي دوري ابطال اوروبا لكرة القدم.
ستجمع المواجهة بين فريقين سطع نجمهما محليا وقاريا هذا الموسم، اذ نجح برشلونة بالتفوق في الدوري الاسباني على ريال مدريد محرزا لقب الـ«ليغا» للموسم الثالث على التوالي، في حين أحرز «يونايتد» لقب الـ«برميير ليغ» للمرة 19 في تاريخه لينفرد بالرقم القياسي الذي كان يتقاسمه مع ليفربول.
وسيعود برشلونة الى الملعب الذي توج فيه بلقبه الاول في المسابقة الام العام 1992 لكن بحلته الجديدة، والامر ذاته ينطبق على مانشستر الذي احرز لقبه الاول في المسابقة على هذا الملعب ايضا العام 1968.
وسيخوض مانشستر النهائي للمرة الخامسة في تاريخه. أما برشلونة فيخوضها للمرة السابعة.
وبحال فوزه في مباراة اليوم، سيدخل برشلونة بين نخبة الاندية التي سيطرت على البطولة القارية في فترات معينة، على غرار ريال مدريد في خمسينات القرن الماضي، وأياكس الهولندي وبايرن ميونيخ الالماني في السبعينات، وميلان الايطالي في نهاية الثمانينات، كونه احرز البطولة مرتين في الاعوام الستة الاخيرة.
وعلى رغم الفارق الكبير في خبرة مدربي الفريقين، الا ان الاسكتلندي اليكس فيرغوسون (69 عاما) هو انجح مدرب في تاريخ الكرة الانكليزية، في حين قدم جوسيب غوارديولا (40 عاما) نجاحا منقطع النظير مع برشلونة في المواسم الثلاثة الماضية.
ويأمل فيرغوسون ان يصبح ثاني مدرب يتوج باللقب في ثلاث مناسبات.
أما غوارديولا، فيأمل في رفع الكأس للمرة الثانية كمدرب بعد 2009 علما انه توج باللقب في 1992 كلاعب.
وقدم برشلونة رحلته الى لندن الى مساء الثلاثاء بدلا من الخميس، بسبب سحابة الرماد المنبعثة من بركان غريمسفوتن الايسلندي.
وقد يملك «يونايتد» افضلية نسبية كونه يخوض المباراة في بلاده.
وستكون الانظار شاخصة نحو الارجنتيني ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم 2009 و2010، وصاحب الهدف الثاني لبرشلونة منذ عامين في روما، ومتصدر ترتيب هدافي المسابقة بـ11 هدفا، وهو بحاجة لهدف واحد ليعادل رقم الهولندي رود فان نيستلروي (12 هدفا).
واعتبر ميسي (23 عاما) ان نهائي اليوم سيكون مختلفا عن نهائي 2009 وبأن المباراة ستكون اكثر تقاربا في الاداء مما كان عليه الوضع في مواجهة ملعب روما: «الذكريات الجميلة التي اختبرناها في روما اصبحت من التاريخ الان ونهائي ويمبلي سيكون مختلفا تماما».
وسيكون ميسي امام مهمة تخطي حائط مانشســـــتر الدفــــاعي المكــــــون مــــــن الصـــــــربي نيـــــــمانـــيا فيديتش وريو فرديناند.
واكد فيرغوسون ان فريقه يملك الحل الذي يخوله التعامل مع ميسي وذلك بعدما عانى مانشستر الامرين للتعامل معه عندما تواجه الفريقان في روما. وشدد على ان فريقه لن يسمح لنفسه بحصر اهتمامه بالدفاع على ميسي واهمال النجوم الاخرين، مضيفا: «لعبنا ضد برشلونة في ثلاث مناسبات بوجود ميسي. هناك دائما حل لكل لاعب جيد. يملكون لاعبين جيدين اخرين، والامر ذاته ينطبق علينا، ولهذا السبب ستكون المباراة مثيرة جدا. انا متأكد من ان برشلونة يعي هذا الامر ايضا».
وسيتولى جيرار بيكيه (24 عاما) حماية المنطقة الخلفية لبرشلونة بعد ان لعب مع مانشستر يونايتد عندما كان في الـ17 من عمره، لكنه نجح منذ عودته الى برشلونة العام 2008 في فرض نفسه من الركائز الاساسية للفريق والمنتخب الاسباني الذي توج الصيف بلقبه المونديالي الاول.
ويبرز في الدفاع الكاتالوني ايضا البرازيلي دانيال الفيش وكارليس بويول والحارس فيكتور فالديس، علما بأن الاخيرين كانا اساسيين في نهائي 2006 امام ارسنال.
من جهة «يونايتد»، سيكون الاعتماد هجوميا على واين روني والمكسيكي خافيير هرنانديز «تشيتشاريتو» الذي كانت بصماته واضحة في ختام الدوري الانكليزي.
وتحدث الارجنتيني خافيير ماسكيرانو الذي يعرف مانشستر جيدا كونه لعب في الدوري الانكليزي مع ليفربول، عن خطر ثنائي الهجوم روني-تشيتشاريتو في مانشستر، قائلا: «يمنحهم تشيتشاريتو العمق الهجومي وروني الاستحواذ على الكرة».
وسيسدل الحارس الهولندي ادوين فان در سار (40 عاما) الستار على مسيرة كروية بدأت قبل 20 عاما، وهو يمني النفس بـ«احساس رائع اخير» من خلال رفع الكأس الاوروبية للمرة الثالثة في مشواره والثانية مع «الشياطين الحمر» بعد 2008.
وسيخوض فان در سار النهائي الخامس له في المسابقة.
وتمحورت تصريحات لاعبي الفريقين حول قدرة برشلونة على ممارسة هوايته المعهودة بتمرير الكرة باستمرار والاستحواذ عليها بين لاعبي وسطه شافي هرنانديز واندريس انييستا، والطريقة التي سيواجهه فيها «يونايتد».
وقال دافيد فيا مهاجم برشلونة: «انهم فريق يحب الاستحواذ على الكرة ولن يسعى لتدمير طريقة لعبنا بل لفرض اسلوب لعبه. الفريق الذي سينجح في الاستحواذ على الكرة خلال النهائي سيكون الاقرب للفوز».
وتطرق زميله سيرجيو بوسكيتس عن اسلوب لعب الطرفين، قائلا: «نحن فريقان نتمتع بأسلوب لعب محدد. نحب الاستحواذ على الكرة والفريقان سيسعيان للحصول عليها وعندما نخسر الكرة نعمل بجهد كبير جدا لاستعادتها».
ورأى بوسكيتس ان فيرغوسون «يملك فريقا مهاجما لكنه قد يلجــــأ الى تشــــكيلة اكـــثر دفـــــاعـية».
من هنا وهناك
• بعد يومين قضاهما فريق برشلونة في فندق «ذا غروف»، انتقل اللاعبون إلى فندق «ويندهام غران هوتيل» في تشلسي حيث سيبقى الفريق حتى غد الاحد.
• تصدر المكسيكي خافيير هرنانديز «تشيشاريتو» هداف مانشستر يونايتد والأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة عناوين الصحف الرياضية في المكسيك.
وحملت صحيفة «إستو» في صفحتها الأولى صورة لـ«تشيشاريتو» وهو يرفع ذراعيه عاليا ويشير بأصبعيه السبابة إلى السماء. وفي الصفحة الأخيرة وضعت صورة لميسي وهو يقوم بالإشارة نفسها، معلقة بأن «كلاهما يطلب المجد».
وأبرزت الصحيفة: «لا أحد يتحدث عن شيء آخر الا دوري الأبطال. نهائي السبت لا يزال يخلق اهتماما أكبر واللاعبان سيكون لهما دور حاسم».
الصفحة الرئيسية لصحيفة «إكسيلسيور» حملت صورة للاعبين من الظهر، وهما يرتديان الزي المميز للفريقين.
وباتت المباراة محور اهتمام اللاعبين والمدربين في المكسيك.
وكان ادواردو هرنانديز مدير اعمال «تشيشاريتو» أعلن بأن لا نية للاخير بالانتقال الى ريال مدريد الاسباني كونه سعيدا جدا في صفوف فريقه الحالي.
• أكد مايكل كاريك نجم مانشستر يونايتد أن هناك خليطاً بين مشاعر الإثارة والعصبية قبل ساعات من المواجهة المرتقبة: «إنها مناسبة ضخمة، ذات ربحية هائلة، ونحن نتطلع لها. علينا فقط أن نلعب وفقا لقوتنا المعهودة ونحاول الفوز»، وتابع: «ينبغي علينا احترام قوة برشلونة لأنه فريق مذهل لكننا نشعر بأننا فريق جيد للغاية. وعندما نلعب بشكل جيد يصعب على أي فريق الحاق الهزيمة بنا».
• اعرب الكوري الجنوبي بارك جي سونغ عن أمله في أن يكون لعاملي الأرض والجمهور مفعول السحر لفريقه مانشستر يونايتد.
وأوضح: «تقام المباراة في إنكلترا. برشلونة يلعب بعيدا عن حدوده. خضنا الكثير من المباريات في «ويمبلي» وذلك يمنحنا الشعور بأننا نلعب على ملعبنا»، وتابع: «إذا فزنا، سيكون أمرا رائعا، إنه حلم بالنسبة لي لكن ينبغي علي أن أبذل قصارى جهدي لتحقيق الحلم».
•اختار متصفحو الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم امس 11 لاعبا لمنتخب العام في أوروبا يضم ثلاثة من برشلونة وثلاثة من مانشستر يونايتد.
وضمت القائمة اندريس انييستا وميسي وجيرارد بيكيه من برشلونة، ادوين فان در سار، راين غيغز ونيمانيا فيديتش من مانشستر يونايتد.
وشملت القائمة خمسة لاعبين آخرين هم مارسيلو ومسعود أوزيل (ريال مدريد) وسرنا (شاختار دونيتسك) وغاريث بايل (توتنهام) وراوول غونزاليز (شالكه).
• ما زال حارس المرمى الدنماركي المعتزل بيتر شمايكل حريصا على متابعة مسيرة فريقه السابق مانشستر يونايتد وهو يتطلع بلهفة شديدة الى مباراة اليوم.
ويأمل شمايكل في أن ينجح «تشيشاريتوس» في التفوق على ميسي وقال: «حبة البازلاء الشاب (لقب اللاعب المكسيكي) يؤدي المهمة بالنسبة لنا. إنه لاعب رائع. من النادر أن تجد لاعبا يترك هذا الانطباع الرائع في موسمه الأول. قلنا من البداية إنه يشبه النروجي أولي غونار سولسكيار الذي نال إعجاب الجميع في أول مواسمه».
ويعتقد شمايكل بأن مباراة اليوم ستكون «النهائي الحلم» بين «أفضل فريقين في العالم»، وأوضح: «هذا النهائي هو ما تمنيناه منذ بداية الموسم».
• وصف المدرب الانكليزي تيري فينابلز المباراة النهائية بأنها «مواجهة بين العمالقة»، وقال: «إذا كان هناك من يستطيع الصمود أمام برشلونة فإنه مانشستر يونايتد».
أرقام ووقائع
• هذا اللقاء الـ11 بين الفريقين اوروبيا وخرج الطرفان فائزين ثلاث مرات مقابل 4 تعادلات. لم ينجح اي فريق في تحقيق فوزين متتاليين في المواجهات التي جمعتهما. خرج برشلونة فائزا من النهائي الاخير في 2009 ضمن دوري الابطال، في حين فاز مانشستر في النهائي الاخر الذي جمعهما في 1991 في نهائي كأس الكؤوس الاوروبية.
• كان الكاميروني صامويل ايتو (10) والارجنتيني ليونيل ميسي (70) صاحبي هدفي النهائي الذي جمع الفريقين في نهائي 2009.
• تشكيلة الفريقين في نهائي 2009: برشلونة: فالديس، بويول، توريه، بيكيه، سيلفينيو، تشافي، بوسكيتس، انييستا (بدرو 90)، ايتو، ميسي وهنري (كيتا 72). مانشستر يونايتد: فان در سار، اوشي، فرديناند، فيديتش، ايفرا، بارك (برباتوف 66)، اندرسون (تيفيز 46)، كاريك، غيغز (سكولز 75)، رونالدو وروني.
• فاز الاسكتلندي اليكس فيرغوسون، مدرب «يونايتد»، بلقبه القاري الاول مع مانشستر العام 1991 على حساب برشلونة بالذات عندما تغلب عليه 2-1 في نهائي كأس الكؤوس الاوروبية حين كان كارلوس بوسكيتس، والد مدافع الفريق الحالي سيرجيو بوسكيتس، حارس برشلونة في تلك المباراة. وكانت تلك المرة الثانية التي يحرز فيها فيرغوسون كأس الكؤوس الاوروبية بعد 1983 عندما قاد ابردين الاسكتلندي للفوز بها على ريال مدريد الاسباني 2-1.
• سجل الويلزي راين غيغز وبول سكولز هدفين في المباراة التي جمعت الفريقين في دور المجموعات من دوري الابطال (3-3) في سبتمبر 1998 على ملعب «اولدترافورد». وكان سكولز الذي سجل هدف المباراة التي جمعت الطرفين في اياب نصف نهائي 2008 (صفر-صفر ذهابا)، سجل بدايته في دوري الابطال امام برشلونة (2-2 في دور المجموعات) في اكتوبر 1994. كما لعب في تلك المواجهة (2-2 ذهابا و4 -صفر ايابا لمصلحة برشلونة) غيغز ومدرب برشلونة الحالي جوسيب غوارديولا.
• يسعى برشلونة ومانشستر الى لقبهما الرابع، والفائز اليوم سيصبح على المسافة ذاتها من اياكس الهولندي وبايرن ميونيخ الالماني، وخلف ريال مدريد الاسباني (9) وميلان الايطالي (7) وليفربول الانكليزي (5).
• سجل برشلونة في نهائي المسابقة (3 انتصارات و3 هزائم): 1960-1961: خسر امام بنفيكا 2-3، 1985-1986: خسر امام شتيوا بوخارست الروماني بركلات الترجيح صفر- 2 (تعادلا صفر-صفر في الوقتين الاصلي والاضافي)، 1991-1992: فاز على سمبدوريا 1 -صفر بعد التمديد، 1993-1994: خسر امام ميلان صفر- 4، 2005-2006: فاز على ارسنال 2-1، 2008-2009: فاز على مانشستر يونايتد 2 -صفر.
• سجل مانشستر في النهائي (3 انتصارات وهزيمة واحدة): 1967-1968: فاز على بنفيكا 4-1 بعد التمديد، 1998-1999: فاز على بايرن ميونيخ 2-1، 2007-2008: فاز على تشلسي بركلات الترجيح 6-5 (تعادلا 1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي)، 2008-2009: خسر امام برشلونة صفر- 2.
• اذا توج مانشستر سيتشارك فيرغوسون مع مدرب ليفربول بوب بايسلي (1977 و1978 و1981) كأكثر المدربين تتويجا باللقب.
• احتضن ملعب ويمبلي السابق خمس مباريات نهائية في المسابقة وكان الانكليز طرفا في اثنتين منها وخرج فائزين: 1963: فاز ميلان على بنفيكا 2-1، 1968: مانشستر يونايتد - بنفيكا 4-1 بعد التمديد، 1971: اياكس - باناثينايكوس 2 -صفر، 1978: ليفربول - بروج 1 -صفر
1992: برشلونة - سمبدوريا 1 -صفر بعد التمديد.
• سجل مدير مانشستر الحالي بوبي تشارلتون هدفين في نهائي 1968، مساهما بشكل اساسي بقيادة مانشستر ليصبح اول فريق انكليزي يتوج باللقب.
• كما كانت حال مانشستر العام 1968، احتاج برشلونة الى التمديد في نهائي 1992 امام سمبدوريا ليخرج فائزا بهدف سجله الهولندي رونالد كومان من ركلة حرة في الدقيقة 112 في مباراة شارك خلالها غوارديولا الذي كان في الحادية والعشرين من عمره، وهو كان ايضا ضمن الفريق الذي خسر نهائي 1994 امام ميلان (صفر- 4).
• بقيادته برشلونة للفوز على مانشستر في نهائي 2009، اصبح غوارديولا سادس من يتوج باللقب كمدرب ولاعب بعد مواطنه ميغيل مونيوز والايطالي جوفاني تراباتوني والهولندي يوهان كرويف والايطالي كارلو انشيلوتي والهولندي فرانك رايكارد.
• كان غوارديولا في السابعة من عمره عندما خاض فيرغوسون مباراته الاوروبية الاولى كمدرب وذلك في الموسم 1978-1979 مع ابردين حين كان الاسكتلندي في الـ36.
• اصبح فيرغوسون العام 2008 ثاني اكبر مدرب يتوج باللقب (66 عاما و142 يوما) بعد البلجيكي رايموند غوثالز الذي قاد مرسيليا الفرنسي للقب على حساب ميلان العام 1993 وهو يبلغ 71 عاما و232 يوما، متفوقا على الانكليزي جو فاغان الذي قاد ليفربول الى لقب 1984 حين كان يبلغ 64 عاما و78 يوما.
• لعب مانشستر تسع مباريات على ملعب ويمبلي الجديد واحتكم الى ركلات الترجيح في خمس منها.
• هذا النهائي الـ11 في المسابقة الذي يضم فريقا يلعب على ارض بلده، وانتهت سبع من المباريات العشر السابقة لمصلحة «المضيف»: ريال مدريد (1957)، ميلان (1965)، مانشستر يونايتد (1968)، اياكس (1972)، ليفربول (1978)، يوفنتوس (1996) وبوروسيا دورتموند (1997)، فيما خسر كل من ريمس الفرنسي (1956)، روما (1984) وبرشلونة (1986).
• سيتواجه مدافع برشلونة جيرار بيكيه مع فريقه السابق مانشستر للمرة الثانية في نهائي المسابقة بعد 2009، وهو التحق بـ«الشياطين الحمر» العام 2004 بعد سبعة اعوام في اكاديمية برشلونة قبل ان يعود للاخير في 2008.
• يبحث حارس مانشستر الهولندي ادوين فان در سار عن انهاء مسيرته بلقب ثالث في المسابقة بعد ان توج بلقبه الاول قبل 16 عاما (1995 مع اياكس)، علما ان المدافع الأيطالي السابق باولو مالديني يحمل الرقم القياسي من حيث اطول مدة بين اللقب الاول والاخير (1989 و2007).
السجل الذهبي
1956: ريال مدريد الاسباني
1957: ريال مدريد الاسباني
1958: ريال مدريد الاسباني
1959: ريال مدريد الاسباني
1960: ريال مدريد الاسباني
1961: بنفيكا البرتغالي
1962: بنفيكا البرتغالي
1963: ميلان الايطالي
1964: انترميلان الايطالي
1965: انترميلان الايطالي
1966: ريال مدريد الاسباني
1967: سلتيك الاسكتلندي
1968: مانشستر يونايتد الانكليزي
1969: ميلان الايطالي
1970: فيينورد الهولندي
1971: اياكس الهولندي
1972: اياكس الهولندي
1973: اياكس الهولندي
1974: بايرن ميونيخ الالماني
1975: بايرن ميونيخ الالماني
1976: بايرن ميونيخ الالماني
1977: ليفربول الانكليزي
1978: ليفربول الانكليزي
1979: نوتنغهام الانكليزي
1980: نوتنغهام الانكليزي
1981: ليفربول الانكليزي
1982: استون فيلا الانكليزي
1983: هامبورغ الالماني
1984: ليفربول الانكليزي
1985: يوفنتوس الايطالي
1986: شتيوا بوخارست الروماني
1987: بورتو البرتغالي
1988: ايندهوفن الهولندي
1989: ميلان الايطالي
1990: ميلان الايطالي
1991: رد ستار اليوغوسلافي
1992: برشلونة الاسباني
1993: مرسيليا الفرنسي
1994: ميلان الايطالي
1995: اياكس الهولندي
1996: يوفنتوس الايطالي
1997: دورتموند الالماني
1998: ريال مدريد الاسباني
1999: مانشستر يونايتد الانكليزي
2000: ريال مدريد الاسباني
2001: بايرن ميونيخ الالماني
2002: ريال مدريد الاسباني
2003: ميلان الايطالي
2004: بورتو البرتغالي
2005: ليفربول الانكليزي
2006: برشلونة الاسباني
2007: ميلان الايطالي
2008: مانشستر يونايتد
2009: برشلونة الاسباني
2010: انترميلان الايطالي
» فين حقنا وحق الشهداء
» عبد ربه: لا يهمنا الأهلي أو الزمالك .. نحتاج للتوفيق فقط
» حصرى برنامج تشغيل الملتيميديا الرائع Splash PRO HD Player 1.9.0 لتشغيل جميع صيغ الملتيميديا بجودة وضوح عالية على اكثر من سيرفر
» برنامج Watery Desktop 3D لتجميل و تحويل سطح المكتب الى ثلاثي الأبعاد
» ألبوم تامر حسني - إللي جاي أحلي (2011) ::
» خلفيات رومانسية
» كرسى الاعتراف
» الأهلي يكتسح المقاولون بخماسية الحسد ويتوج بطلا للدوري